June2010Banner

 


جناح الخطوط السعودية

تحرص قطاعات الدولة من وزارات ومؤسسات مدنية وعسكرية، فضلاً عن القطاعات الخاصة على المساهمة في مهرجان الجنادرية وإبراز دورها في منظومة التنمية وحرصها على التطوير ومواكبة العصر. ويتجلى ذلك النهج المتميز في دور الخطوط الجوية السعودية التي دأبت على المشاركة في المهرجان بفعالية. ويعد جناح الخطوط السعودية من الأجنحة التي يفخر بها المهرجان ويحرص على دعوة كبار المسؤولين والضيوف للتجوال به والاطلاع على معروضاته المبهرة حقًا، خصوصًا في جنادرية 26 الذي شمل في معروضاته كل ما هو جديد ولافت مثل معروضات برامج الخدمات المتطورة كتجهيز الطائرات السعودية الجديدة بدرجاتها (الأولى، الأفق، الضيافة) بأحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات سمعية وبصرية رقمية عالية الجودة، واستمتاع المسافر باستخدام نظام جديد يتيح له متابعة عمليات الإقلاع والهبوط الفعلية، ومشاهدة المناظر الطبيعية التي عادة ما تحلق الطائرة فوقها مباشرة عبر كاميرات مثبتة على جسم الطائرة. هذا فضلاً عن الخدمات الأخرى مثل وجبات الطعام المقدمة على متن رحلات «السعودية»، والتي حازت جوائز عالمية لاحتوائها على تشكيلة منتقاة من أجود المكونات الغذائية في العالم. وشمل المعرض نماذج بالحجم الفعلي لأجزاء طائرات تشرح للزائر أبرز الخدمات التي يحصل عليها حالما يقرر السفر على الخطوط الجوية السعودية.ومن المعروضات التي حظيت بإعجاب الزوار نموذج طائرة داكوتا ضخم ويمثل أول طائرة استخدمتها السعودية منذ 60 عامًا، ويبلغ طولها الحقيقي 19.50 مترًا وعرضها مع الأجنحة 29 مترًا، وتعمل بمحركين من طراز برات اند وتني واسب. وقد وضع المغفور له، بإذن الله الملك عبدالعزيز النواة الأولى في تأسيس صناعة النقل الجوي في المملكة العربية السعودية عندما أهدي طائرة داكوتا من قبل الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت كانت بمنزلة اللبنة الأولى لتأسيس أسطول الخطوط السعودية عام 1946.
وتعد خدمات السعودية للشحن الجوي من أكبر خدمات الشحن وأقدرها في الشرق الأوسط، نظرًا لتوافر الإمكانات الضخمة والتجهيزات الحديثة والطائرات الكبيرة. أما ما يختص في مجال الصيانة فقد حازت السعودية ترخيصًا من كل من الهيئة الأوروبية المشتركة للطيران لإصلاح الطائرات وصيانتها وتوضيبها، والمعدات المكملة للطائرات ومن هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكية، ما يؤكد قدرة السعودية وعامليها وجدارتهم على القيام بأعمال الصيانة وفق المعايير الدولية. وتقدم تقنية المعلومات في السعودية العديد من الخدمات المساندة والتشغيل لجميع برامج الاتصالات ونظمها وغيرها كثير. واعتمدت السعودية مفهوم التجارة الإلكترونية خيارًا حتميًا لعملية تطوير الأعمال الإدارية والفنية والتسويقية. وتعد أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران انطلاقة نوعية نحو حقبة جديدة متطورة في حقل تدريب الطيران لسد احتياجات أسطول السعودية بكادر من الكفاءات الوطنية القادرة. كما لا تخفى إسهامات السعودية في دعم خدمات ضيوف الرحمن ومساندتهم في مكة والمدينة من حجاج و معتمرين بأسلوب يستحق الإشادة.