|
||||||||
جناح الخطوط السعودية
تحرص قطاعات الدولة من وزارات ومؤسسات مدنية وعسكرية، فضلاً عن القطاعات الخاصة على المساهمة في مهرجان الجنادرية وإبراز دورها في منظومة التنمية وحرصها على التطوير ومواكبة العصر. ويتجلى ذلك النهج المتميز في دور الخطوط الجوية السعودية التي دأبت على المشاركة في المهرجان بفعالية. ويعد جناح الخطوط السعودية من الأجنحة التي يفخر بها المهرجان ويحرص على دعوة كبار المسؤولين والضيوف للتجوال به والاطلاع على معروضاته المبهرة حقًا، خصوصًا في جنادرية 26 الذي شمل في معروضاته كل ما هو جديد ولافت مثل معروضات برامج الخدمات المتطورة كتجهيز الطائرات السعودية الجديدة بدرجاتها (الأولى، الأفق، الضيافة) بأحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات سمعية وبصرية رقمية عالية الجودة، واستمتاع المسافر باستخدام نظام جديد يتيح له متابعة عمليات الإقلاع والهبوط الفعلية، ومشاهدة المناظر الطبيعية التي عادة ما تحلق الطائرة فوقها مباشرة عبر كاميرات مثبتة على جسم الطائرة. هذا فضلاً عن الخدمات الأخرى مثل وجبات الطعام المقدمة على متن رحلات «السعودية»، والتي حازت جوائز عالمية لاحتوائها على تشكيلة منتقاة من أجود المكونات الغذائية في العالم. وشمل المعرض نماذج بالحجم الفعلي لأجزاء طائرات تشرح للزائر أبرز الخدمات التي يحصل عليها حالما يقرر السفر على الخطوط الجوية السعودية.ومن المعروضات التي حظيت بإعجاب الزوار نموذج طائرة داكوتا ضخم ويمثل أول طائرة استخدمتها السعودية منذ 60 عامًا، ويبلغ طولها الحقيقي 19.50 مترًا وعرضها مع الأجنحة 29 مترًا، وتعمل بمحركين من طراز برات اند وتني واسب. وقد وضع المغفور له، بإذن الله الملك عبدالعزيز النواة الأولى في تأسيس صناعة النقل الجوي في المملكة العربية السعودية عندما أهدي طائرة داكوتا من قبل الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت كانت بمنزلة اللبنة الأولى لتأسيس أسطول الخطوط السعودية عام 1946.
| ||||||||
|
||||||||